بلاغ منظمة تاماينوت بشأن الدعوة إلى لقاء ببروكسيل باسم الكونكريس العالمي الأمازيغي (صيغة تيزي ؤوزو) بعد طول انتظار الاحتكام إلى المنطق و العقل و القوانين و القرارات المتعاقد بشأنها، في تعاطي بعض شركاء منظمة تاماينوت مع تدبير الكونكريس العالمي الامازيغي (صيغة تيزي ؤوزو). و بعد تمادي نفس الأطراف في مسلسل احتقار القوانين المنظمة للكونكريس و ضرب كل القرارات المتخذة سلفا عرض الحائط. وبعد الإصرار على تنظيم لقاء ببروكسيل باسم الكونكريس العالمي الأمازيغي (صيغة تيزي ؤوزو) يحل محل المؤتمر السادس الذي قرر المجلس الفدرالي تنظيمه بمدينة أكادير. تعلن منظمة تاماينوت للرأي العام ما يلي: 1- أنه و للأسف الشديد اصطدم تدبير الكونكريس العالمي الامازيغي (صيغة تيزي ؤوزو) بنفس العقليات و الممارسات الشاذة التي جعلت منظمة تاماينوت تتخذ قرار المساهمة في إنجاح المؤتمر الخامس للكونكريس العالمي الامازيغي بتيزي ؤوزو سنة 2008. 2- أنه سبق و أن تقرر سنة 2010 في اجتماع قانوني للمجلس الفدرالي للكونكريس العالمي الأمازيغي (صيغة تيزي ؤوزو) تنظيم المؤتمر السادس بأكادير نهاية سنة 2011، وللأسف الشديد ولأسباب مرتبطة أساسا بإصرار منظمة تاماينوت والعديد من التنظيمات المنتمية إلى نفس الكونكريس العالمي الأمازيغي على توحيد صفوف الكونكريس لتمكينه من مواكبة التحديات و المستجدات المتسارعة الإقليمية و فتحها لقنوات الاتصال مع باقي الأطراف المنتمية للكونكريس (صيغة مكناس)، عمدت أقلية من أعضاء الكونكريس (صيغة تيزي ؤوزو) إلى محاولة فرض التراجع عن قرار تنظيم المؤتمر السادس بأكادير وتعويضه بقرار سوريالي مفاجئ مفاده تنظيم المؤتمر ببروكسيل شهر دجنبر. قرار تم تمريره في لقاء بأكادير لم يستوفي الشروط القانونية. 3- انه لوحظ إصرار نائب رئيس الكونكريس ، السيد رشيد الراخا، على احتكار القرار و مباغتة باقي مكونات المكتب و المجلس بقرارات و مبادرات لم يحصل بشأنها لا تداول قبلي و لا نقاش مسبق و لا إطلاع على الجدوى، كما هو الشأن بالنسبة لقرار تهريب المؤتمر السادس من أكادير إلى بروكسيل. 4- و حيث أن قرار تنظيم المؤتمر السادس للكونكريس العالمي الأمازيغي (صيغة تيزي ؤوزو) ببروكسيل، تشوبه كل الشوائب و العيوب التي سبق ذكرها، فإن منظمة تاماينوت تعتبر نفسها غير معنية بهذا اللقاء و تعتبره خارج مرجعية الكونكريس العالمي الأمازيغي المتعاقد بشأنها. و تعتبر الإصرار على تنظيمه خيانة لكل تلك الاتفاقات التي كانت المرجع الأساس في عمل مكونات الكونكريس العالمي الأمازيغي (صيغة تيزي ؤوزو). 5- تؤكد تاماينوت تشبثها بمسلسل تجميع مكونات صيغتي الكونكريس العالمي الأمازيغي، وفق رؤية عقلانية تتوخى العمل أولا من خلال تنسيقات موضوعاتية و مبادرات نضالية ميدانية بين كل تلك المكونات، في أفق تنظيم مؤتمر موحد تجميعي يمكن الكونكريس العالمي الأمازيغي من مواجهة التحديات محلية أو وطنية أو إقليمية كانت. 6- تدعو تاماينوت كل مكونات الكونكريس العالمي الأمازيغي (صيغة تيزي ؤوزو) إلى تنظيم لقاء بداية شهر دجنبر المقبل باكادير، لدراسة المستجدات و اتخاذ القرارات الكفيلة بفرض احترام مرجعية (صيغة تيزي ؤوزو) و المساهمة في توحيد و تقوية الكونكريس العالمي الأمازيغي. منظمة تاماينوت المكتب الوطني الكاتب العام