قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الخميس، برفض جميع طلبات السراح التي تقدمت بها هيأة دفاع معتقلي حراك الريف. ورفضت هيأة الحكم برئاسة القاضي علي الطرشي، الطلبات التي تقدم بها الدفاع، لتمتيع ناصر الزفزافي قائد الحراك، ورفاقه بالسراح المؤقت، والتي تتضمن حالات خاصة ركزت عليها الطلبات خلال جلسة أول أمس الثلاثاء في القاعة 7.
وأوضح محمد أغناج عن هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، أن غرفة الجنايات رفضت تمتيع المعتقل محمد فاضل بالسراح المؤقت، رغم أنه متابع بجنحتين فقط، وهما المساهمة في تنظيم مظاهرات وعقد تجمعات، والتحريض ضد الوحدة الترابية.
وأضاف أغناج أن التهمتين المذكورتين تقل عقوبتهما الدنيا عن 6 أشهر حبسا، مشيرا إلى أن فاضل أمضى لحدود الآن، أكثر من ستة أشهر من الاعتقال، توفي خلالها والده منذ أقل من أسبوع.
يذكر أن محمد فاضل تم منحه رخصة استثنائية لحضور جنازة والده الذي توفي الأسبوع المنصرم، ثم عاد بعدها إلى المركب السجني عكاشة، حيث يوجد في حالة اعتقال رفقة 49 آخرين بينهم قائد الحراك ناصر الزفزافي.