لا شك أن الغضب شعور طبيعي لأي إنسان، فالحياة مزيج بين المواقف السعيدة والحزينة، لكن البعض قد لا يسيطر على انفعاله ويصاب بنوبات هستيرية من الغضب تدفعهم لتصرفات يندمون عليها لاحقًا. وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ينصح الأطباء والمختصون بتجنب نوبات الغضب قدر الإمكان، حيث رصدوا مجموعة من الأضرار غير المتوقعة التي قد تدفعك لمحاولة ضبط أعصابك في المستقبل، وهي:
الموت المبكر استنتج الباحثون من جامعة “ليوا” أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا أكثر عرضة لنوبات الغضب من غيرهم، واحتمالات الوفاة بالنسبة إليهم أكثر بنسبة مرة ونصف من أقرانهم الأكثر هدوءًا.
عدم النوم تزيد مشاعر الغضب، من تدفق الدم للأطراف والقلب، وهو ما يجعل الاسترخاء والنوم أمرًا شبه مستحيل.
الصداع تؤدي مشاعر الغضب، إلى تحرير هرمونات الكريستول والكورتيزول والأدرنالين والتوتستوستيرون، كما تزيد من تدفق الدم للدماغ، مما يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية والأعصاب المحيطة بالدماغ، وهو ما يسبب الصداع.
أمراض الرئة أكد الباحثون من جامعة هارفرد أن الأشخاص الذين تتملكهم حالات غضب عدوانية تنخفض وظائف الرئة لديهم بشكل ملحوظ.
قلق وتوتر عندما تشعر بالغضب يزيد ذلك من معدل ضربات القلب ويؤدي لتوتر العضلات، ويظل الجسم في حالة قلق وتوتر دائم.
الشعور بالمرض يسبب الغضب، في إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم، الذي يؤدي لخلل في نسبة سكر الدم، بل ويقلل من كثافة العظام، كما يسبب الإفراز المتكرر لهذا الهرمون بجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات.
أمراض القلب يؤدي الغضب لارتفاع ضغط الدم مما يجعل القلب ينبض بشكل أسرع ويزيد من خطورة التعرض لنوبات من عدم انتظام القلب.
صعوبة الهضم يحرم الغضب، بعض الأجهزة كالجهاز الهضمي من هذه الإمدادات، ويجعل عمله أكثر صعوبة.
لا تكبت غضبك رغم أن الغضب يسبب الكثير من المشاكل الصحية، لكن من الخطأ محاولة كبت هذه المشاعر لكن يجب تفريغها بشكل مفيد.