رغم أن مسيرة الأحد الماضي اتخذت طابعا شبه رسمي، وعبرت عن دعم شعبي لمواقف رسمية، لم يتخلف أعضاء قياديون بجماعة العدل والإحسان عن الحضور والمشاركة، حيث ظهر في الصور قياديون مثل نائب الأمين العام للدائرة السياسية عمر امكاسو، على جانب قياديين كلهم من "الجيل الثاني" مثل عبد الصمد فتحي وعمر أعرشان وحسن بناجح... الاتحادي إدريس لشكر الذي نسق عملية التحضير لهذه المسيرة، اتصل بقيادة الجماعة ودعاها لحضور اجتماع تنسيقي إلى جانب قيادات حزبية وجمعوية، كانت فكرته الأساسية أن المسيرة هي ل"الشعب المغربي" ولا مكان فيها لرفع الشعارات الخاصة بكل حزب أو هيئة. فيما أكد مصدر قيادي بجماعة الشيخ عبد السلام ياسين أن هذا الأمر كان أحد شروطها الأساسية خلال الجلسة التحضيرية