أشاد وزراء خارجية العديد من دول المحيط الهادي، أمس الجمعة بنيويورك، بعلاقات التعاون والصداقة القوية مع المغرب، مؤكدين عزمهم على تعزيزها أكثر خدمة للمصالح المشتركة للطرفين. وخلال مأدبة غداء أقامها الوفد المغربي المشارك في الجمعية العامة ال72 للأمم المتحدة، والذي يضم على الخصوص، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، والمدير العام للمديرية العامة للدراسات والمستندات، محمد ياسين المنصوري، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، نوه الضيوف بالخبرة والتجربة التي راكمها المغرب في العديد من المجالات، وكذا بجهود المملكة في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والتجارة الخارجية في فانواتو، برونو لينكون تاو، في تصريح للصحافة، عن تأييد بلاده للجهود التي تبذلها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال مكافحة التغيرات المناخية وحماية كوكب الأرض".
وأبرز المسؤول العلاقات الممتازة بين فانواتو والمغرب، والتي ترسم آفاقا ارحب بعد تعزيز العلاقات الدبلوماسية، من خلال تعيين سفير في المغرب مؤخرا.
من جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية والتجارة ببابوا غينياالجديدة، ريبنك باتو، بعلاقات الصداقة "العميقة والبناءة" مع المملكة، مضيفا أن هذه العلاقات، التي تمتد لعدة مجالات، تتحسن باستمرار بفضل الإرادة المشتركة للطرفين.
واشار باتو إلى أن بابوا غينياالجديدة تدعم المغرب في "قضيته المشروعة المتعلقة بالصحراء"، ذلك "أننا مقتنعون بأن الأمر يتعلق بقضية عادلة يجب حلها لصالح المغرب".
من جانبه، أكد وزير الخارجية في جزر مارشال، جون سيلك، أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي أطلقت سنة 2015، شهدت تقدما ملحوظا في العديد من القطاعات، مضيفا أن بلاده ترغب في الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال التكوين الدبلوماسي.
واشادت وزيرة الدولة في بالاو، فاوستينا ريوهر- ماروغ، من جانبها، بعلاقات الصداقة والتعاون بين بلادها والمملكة، " رغم التباعد الجغرافي "، معتبرة أن هذه الروابط ينبغي أن تتعزز وتتنوع أكثر.