أفادت مصادر صحفية، اليوم الجمعة، أن شركات توزيع المحروقات اقدمت على تحدي البرلمان والحكومة، من خلال قرارها الزيادات في أسعار الغازوال والبنزين رغم تراجع سعر النفط على المستوى العالمي. وأضافت جيردة العلم، التي أوردت الخبر في عددها اليوم الجمعة، بأن المغاربة استيقظوا على وقع زيادة جديدة في أسعار الغازوال والبنزين، بنحو 40 سنتيما أحيانا، ليبلغ سعر البنزين حاليا عشرة دراهم و55 سنتيما للتر الواحد، فيما بلغ سعر الغازوال تسعة دراهم فاصلة أربعة سنتيمات. وتأتي هذه الزيادة الحارقة في وقت تشهد فيه أسعار المحروقات انخفاضا ملحوظا عبر العالم، حيث يستقر سعره حاليا في 55 دولارا للبرميل