أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، ان اقليمشيشاوة اهتز، مساء أمس، على وقع ثلاث انتحارات راح ضحيتها رجل ستيني وشاب لا يتجاوز عمره 18 سنة وشابة عشرينية، وذلك لأسباب مختلفة. وذكرت ذات المصادر، حسب موقع ل360 الذي أورد الخبر، أن رجلا ستينيا أقدم على الإنتحار شنقا داخل إسطبل لتربية المواشي بحي الإنارة بمركز جماعة سيدي لمختار، دون أن تُعرف الأسباب التي دفعته لارتكاب فعلته هذه، في وقت أكد فيه أقاربه أنه كان رجلا طيبا يعمل "كسابا" وهو ما أثار استغراب الساكنة.
كما تم تسجيل حالة انتحار ثانية، وقعت في نفس الحي، حيث أقدمت شابة عشرينية على محاولة إنتحار بعد شربها لمادة سامة بسبب رسوبها في إمتحان توظيف الأساتذة بالتعاقد، الذي نظم مؤخرا بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بشيشاوة.
وفور علمها بالحادثين، تضيف ذات المصادر، حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر مركز الدرك الملكي بسيدي لمختار، للوقوف على الملابسات الحقيقية، في وقت نقلت فيه الشابة على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة لإنقاذها من موت محقق، فيما نقلت جثة الستيني الهالك إلى مستودع الأموات بأحد مستشفيات مدينة مراكش لإخضاعها للتشريح الطبي.
وغير بعيد عن سيدي لمختار، تضيف ذات المصادر، أقدم شاب لا يتجاوز عمره 18 سنة، على الإنتحار بواسطة حبل داخل مسكن والديه بحي "أفلا نتلات" بمدينة إمنتانوت، مستغلا غياب أفراد أسرته عن المنزل، فيما تجهل لحد الآن الأسباب التي دفعته لذلك..
وبمجرد علمها بالواقعة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدائرة الأمنية الأولى بمدينة امنتانوت ورجال الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث جرت معاينة جثة الهالك قبل أن يتم نقلها لمستودع الأموات بمستشفى مراكش قصد إجراء تشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.