علم موقع شعب بريس، أن سليمة الزياني(المعروفة باسم سيليا)، المعتقلة السابقة على خلفية حراك الريف، تم نقلها على وجه السرعة في ساعة متأخرة أمس الاثنين 31 يوليوز الجاري، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بالحسيمة، وذلك على إثر تعرضها لانهيار عصبي. مفاجئ وأصيبت "سيليا"، حسب بعض المصادر المقربة من العائلة، بانهيار عصبي ك بعد تدهور صحي مجهول السبب، وذلك بعد أقل من يومين على مغادرتها السجن إثر استفادتها من عفو ملكي يوم السبت المنصرم بمناسبة عيد العرش.
وتعتبر سيليا أحد رموز الحراك الشعبي بالريف، بفعل تحركاتها وشعاراتها وأغانيها التي كانت تلهب بها الجمهور، قبل اعتقالها لتصبح رمزا من رموز المعتقلين على خلفية حراك الحسيمة، والتي حضيت باهتمام وتتبع الجمعيات والفعاليات الحقوقية ومختلف المتعاطفين مع الحراك، حيث تعالت عدة أصوات وطنية ودولية لحقوقيين وفنانين وسياسيين وغيرهم من أجل المطالبة بالإفراج عنها إلى جانب بقية رفاقها المعتقلين.