وجهت الناشطة سيليا الزياني المتواجدة بسجن عكاشة رسالة شفوية قالت فيها انها قلقة على الوضع الذي تعيشه الحسيمة، وانشغالها بحرمان رفاقه من حريتهم. ونشرت نعيمة الكلاف عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك رسالة سيليا التي قالت فيها "انا لست منهارة بسبب السجن والسجان ، أنا قلقة على وضع مدينتي الحسيمة وانا منشغلة بحرمان خيرة شباب الوطن من حريتهم حتى لما كنت خارج أسوار السجن كان خوفي دائم أن يصاب رفاقي بسوء انا خائفة عليهم أكثر من خوفي على نفسي ، انا لما خرجت لساحة النضال توقعت كل شيء :الإعتقال ، الضرب والاستشهاد وانا قوية لأني أؤمن بما خرجت من أجله ولن يضعفني لا السجن ولا السجان لأن مطالبنا عادلة ومشروعة ، المرأة هي الوطن وهي من يصنع التاريخ .... احبكم وسنعود هذه رسالة سيليا للجميع". وتجدر الاشارة ان سليمة الزياني المعروفة ب"سيليا" تم اعتقالها بعد واقعة المسجد نهاية شهر ماي الماضي، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وتم ايداعها سجن عكاشة حيث وجهت لها تهم شبيهة بالتهم التي وجهت لباقي معتقلي الحراك المتواجدين في الدارالبيضاء. وكانت مصادر من هيئة الدفاع قد اكدت اصابة الناشطة بانهيار عصبي داخل السجن، بعد وضعها في زنزانة انفرادية، وهو ما دفع العديد من المنظمات الحقوقية الى طلاق حملة للمطالبة بالافراج على الفتاة الوحيدة المعتقلة على خلفية الحراك.