أكد مصدر مسؤول من داخل سجن عكاشة أن المعتقلة سيليا الزياني أيقونة حراك الريف ظلت الى ساعات متأخرة من الليل تغني لبقية المعتقلات من داخل زنزانتها السفلية رفقة سجينتين. وشدد المصدر ذاته على أن إدارة السجن تعامل الناشطة الريفية معاملة جيدة إذ تشرف عليها مشرفة خاصة بحي النساء. وكان المحامي شاريا قد كشف على خلفية تواتر أخبار تفيد إصاباتها بانهيار صعبي، أن الطبيب النفسي يزورها ويصف لها أدوية مهدئة، ولكن يقول شاريا: "هل يمكن أن نرى الفنانة سيليا مستقبلا ؟ " موضحا أنها قد تفقد قواها العقلية، أو قد تصاب باكتئاب و وسواس قهري يحرمها من الغناء أمام الجمهور. وشدد المحامي شاريا على ضرورة إنقاذ سيليا "فنانة الحراك" قبل فوات الأوان، واصفا حالتها بالخطيرة والمستعجلة، وقال "إنه إذا انتظرنا حتى حلول مناسبة عيد العرش التي نرجو أن يصدر فيها عفو ملكي، فإن هذه المدة الفاصلة غير كافية لإنقاذ سيليا الزياني". وعن الاتهامات الموجهة لها، قال إن ملفها فارغ وهي تحاكم لأنها توصلت ب3000 درهم تعويضا عن مشاركتها في مهرجان "تويزا" تسلمتها من جهة تطوان – طنجة – الحسيمة التي تشرف على تنظيمه، ونفى أن تكون قد تسلمتها من الخارج.