شعب بريس-حسن الماسي وضع أمس الأحد شخص يبلغ من العمر 67 سنة حدا لحياته بشاطئ سيدي وساي بمنطقة ماسة، الهالك الذي ينحدر من حي الزاوية بماسة وجد معلقا بحبل على عنقه بسلاليم منزله، تاركا أسرة تتكون من ستة أفراد وزوجة مريضة بالفشل الكلوي، وهو من العمال المتقاعدين بفرنسا، كما كان معروفا وسط معارفه بحسن الخلق، وبحالته الميسورة حيث يمتلك العديد من الأملاك. الحادثة عاينتها السلطات المحلية بجماعة ماسة، ليتم نقل جثثه إلى المشرحة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير قصد تحديد الملابسات المرتبطة بحادث الانتحار هذا، وفق ما أوردته الأخبار لحد الساعة.