شعب بريس - متابعة نوهت فعاليات حقوقية وسياسية مغربية شاركت في متابعة الانتخابات التونسية، ضمن عدد من البعثات الدولية والإقليمية للملاحظين بالتجربة الانتخابية التي شهدتها تونس أول أمس الأحد
واعتبرت هذه الفعاليات أن هذه الانتخابات التي جرت في أجواء "ديمقراطية" لاختيار أعضاء مجلس تأسيسي يتولى صياغة دستور ووضع أسس نظام سياسي جديد في البلاد، تميزت ب` "الشفافية والنزاهة والمشاركة الواسعة" للمواطنين.
وقالت آمنة بوعياش رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ونائبة رئيسة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، إن الانتخابات التونسية يمكن أن تمثل "نموذجا يحتدى" بالنسبة للعديد من الدول العربية المقبلة على الدخول في مسار انتخابي حقيقي في سياق التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة.
وأضافت أن هذه العملية الانتخابية، كأول تجربة تخوضها تونس وتشرف عليها هيئة مستقلة كانت "ناجحة بكل المقاييس" .
معتبرة أن الهيئة تمكنت من "رفع التحدي وتعطي للتغيير الديمقراطي في تونس بعده الحقيق"، داعية إلى توثيق مثل هذه التجارب الديمقراطية على الصعيد العربي.