امتدت لعنة تصحيح اختبارات الباكالوريا إلى اختبار الامتحان الجهوي، إذ استفاق أساتذة جهة البيضاءسطات، السبت الماضي على مشكل جديد، اعتبره أساتذة مادة الاجتماعيات بالجهة فضيحة من العيار الثقيل، بعد أن جاءت نماذج الأجوبة الملحقة بأوراق التصحيح التي على أساسها يعتمد الأساتذة لتنقيط أوراق الاختبارات "جاءت" خاطئة"، لتحدث حالة من الفوضى داخل جل مراكز التصحيح، التي أعلن أساتذة المادة توقيف عملية التصحيح بها، وهو الوضع الذي امتد لساعات قبل أن يحضر مسؤولون بالأكاديمية، اعترفوا بوقوع الخطأ ووعدوا بحله، دون الكشف عن كيفية ذلك. وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل في عدد الغد، أن الأساتذة طالبوا الوزارة الوصية عن القطاع، بالإسراع في فتح تحقيق وتحديد المسؤول عنه والحرص على أن يلقى العقاب الملائم، مشددين على أن ما حدث بالامتحان الجهوي، يضرب بكل الشعارات التي رفعتها الوزارة حول تخليق الامتحانات ورفع جودتها وحمايتها من جميع المنزلقات، عرض الحائط، وينتهك حقوق عشرات آلاف التلاميذ وأسرهم بفعل التناقص بين الأسئلة الموجهة للممتحنين وعناصر الإجابة الموجهة للمصححين والتي على أساسها ستحدد النقط، ومنها مصير هؤلاء التلاميذ.