شعب بريس - متابعة قاد كل من مروان الشماخ و عادل تاعرابت ومبارك بوصوفة المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس افريقيا للأمم، التي ستقام في 2012 بغينا الاستوائية والكابون.
وقد استهل التهديف في الشوط الأول مروان الشماخ برأسية جميلة، ثم تاعرابت وأخيرا ختمها بوصوفة المحترف ببلجيكا.
وتمكن المنتخب المغربي من سحق تانزيانيا بثلاثة أهداف لهدف واحد، وكان المنتخب ضيع كثيرا من الأهداف.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب المغربي ضغطه، وأثمر هذا بهدف رائع لعادل تاعرابت في الدقيقة 68، واختتم مبارك بوصوفة الأهداف في الدقيقة 89، وقد أوضح مدرب المنتخب بعد نهاية المباراة أن المنتخب كان يمكن أن يفوز بستة أهداف وأن المباراة كانت بيده وتحكم في مجرياتها.
وبعد إعلان الحكم نهاية المباراة، خرج المغاربة إلى الشوراع للاحتفال بهذا التأهل.
وتعليقا على الفوز والتأهيل إلى نهائيات كأس افريقيا، قال مدرب المنتخب الوطني المغربي، البلجيكي إريك غريتس، إن هدف الفريق بعد أن ضمن مساء يوم الأحد 9 أكتوبر، بطاقة التأهل عن المجموعة الإقصائية الرابعة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم هو الإعداد لهذا الاستحقاق القاري والفوز بالكأس.
وأوضح غريتس، الآن هدفنا هو أن نلعب من أجل الفوز بكأس إفريقيا للأمم. وقد تم وضع برنامج إعدادي لبلوغ هذا الهدف.
وأضاف غريتس أنه يحق للاعبين المغاربة أن يكونوا فخورين ومعتزين بأنفسهم بعد تحقيقهم نتيجة الفوز على منتخب تانزانيا وحجز بطاقة التأهل للنهائيات رغم أنه أبدى بعض التحفظات بشأن أسلوب لعبهم.
وبخصوص أداء اللاعب عادل تاعرابت العائد إلى صفوف الفريق بعدما صفح عنه جراء مغادرته المفاجئة لمعسكر الأسود 48 ساعة قبل مباراة المغرب - الجزائر بمراكش يوم 4 يونيو الماضي (4-0) قال غريتس "إني سعيد بعودته وبالعرض الذي قدمه.
فقد اجتاز أوقاتا صعبة خاصة بعد الفوز على منتخب الجزائر الذي لم يتمكن من الاحتفال به مع زملائه.