عمر عوض(من فلسطين) عمت الاحتجاجات والفعاليات الشعبية مختلف مناطق قطاع غزة، دعماً للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، بسبب المعاملة اللآانسانية من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.
ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأسرى الفلسطينيين في ظروف لاانسانية تسببت بانتشار الأمراض بينهم، وتركت العشرات منهم يصارعون الموت بعد تخلف إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم لهم، مما أدى لاستشهاد العشرات منهم.
من جهتها نظمت الفصائل الفلسطينية، مسيرات جماهيرية حاشدة دعماً للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها لانتزاع حقوقهم، وخرج الآلاف من أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في مسيرات جابت شوارع غزة، وقال القيادي في حركة حماس، الدكتور خليل: "في ظل الصمت الدولي والضعف العربي والإسلامي سندافع عن أسرانا وسنقاوم الاحتلال في كل مكان".
وحمل الاحتلال مسئولية حياة 7000 ألاف أسير يضربون عن الطعام في إطار معركة الأمعاء الخاوية. ودعا الحية الشعب الفلسطيني لرص الصفوف ووحدة الكلمة خلف الأسرى مطالبًا الأحرار في العالم والشعوب العربية بتفعيل قضية الأسرى وجعلها صوب أعينهم ليعلم الاحتلال أن الأسرى ليسوا وحدهم في الميدان.
وبدوره، أوضح المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن قضية الأسرى قضية وطنية بامتياز، ولن يتوقف النضال ولو للحظة واحدة، وهناك تفاعل غير مسبوق من كل قوى الشعب الفلسطيني مع الأسرى، والمقاومة لن تتوقف عن القيام بدورها".
وبين أن حركته تقف خلف الأسرى في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات وتعذيب، موضحًا أن الشعب الفلسطيني سيستمر في التفاعل للتعبير عن قضية الأسرى، طالما أن الأسرى مستمرون في الدفاع عن حقوقهم، ويرفضون الذل والمهانة من إدارة السجون الإسرائيلية.