قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، أنه التقى عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار في مراكش، وتباحث في الأزمة التي يمر منها المغرب جراء تعثر تشكيل الحكومة. وأكد بنكيران لأعضاء حزبه أن أخنوش ما يزال متشبثا بإبعاد حزب الاستقلال عن التشكيلة الحكومية والإبقاء على الأغلبية السابقة، والبحث عمن يساند الحكومة من باقي الأحزاب.
وأضاف بنكيران، انه نسق مبدئيا وسياسيا مع الاتحاد الدستوري، غير ان حزب الاستقلال أصبح هو جوهر الخلاف بينه وبين أخنوش، مقرا انه أعطى "الكلمة" لحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، ولن يتراجع عنها، كاشفا عن أصل النزاع بين الحزبين الذي مرده بالأساس إلى رغبة كل واحد في تولي الحقائب ذاتها التي يرغبها الطرف الآخر.