أكد مصدر من داخل العدالة والتنمية، أن الجولة الثانية من مشاورات تشكيل الحكومة تعثرت بسبب ما اسماه شروط عزيز أخنوش، الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي طلب من بنكيران استبعاد حزب الاستقلال من التشكيلة الحكومية المقبلة، من أجل ضمان حصول التجمع على حقائب وزارية وازنة. وأضاف المصدر نفسه، أن بنكيران لن يستجيب لمطلب أخنوش ولن يتخلى عن حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية. ويبدو أن الأيام المقبلة من المشاورات ستطول أكثر مما كان يتوقعه عبد الإله بنكيران، الذي صرح فور تعيينه بأن مهمته ستكون أسهل من سابقتها في 2011.