وضع طفل صغير، عشية أمس الأربعاء، حدا لحياته شنقا داخل غرفة حيث يقطن رفقة أسرته بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، دون أن تعرف أسباب هذا الحادث الماساوي.. وذكرت بعض المصادر الصحفية، التي اوردت الخبر اليوم، أن أن الطفل، 11 عاما، الذي كان يدعى "منير" وجدته أمه مشنوقا، حوالي الخامسة بعد عصر أمس الاربعاء، بعد ان تركته خارج البيت عندما ذذهبت لإيصال أخته إلى المدرسة.ّ
وتقطن أسرة الطفل منير، تضيف ذات المصادر، في المنزل رقم 37 بدرب الديك في بوطويل بالمدينة القديمة، وحسب إفادة أم المنتحر فإنها تركته يلعب مع أحد أبناء الجيران، بعدما رفض مرافقتها لاصطحاب أخته إلى المدرسة، لتفاجأ حين عودتها إلى المنزل، وهو عبارة عن غرفة ومطبخ صغير، بجثة الطفل الذي شنق نفسه بحبل شده إلى مزلاج صوان داخل الغرفة.
وتجهل الأسباب الحقيقية وراء انتحار "منير"، قول ذات المصادر، لينضاف إلى الطفل الذي انتحر في جماعة واد إفران، قبل أقل من شهر، والذي أاثر انتحاره جدلا داخل الراي العام الوطني الذي يحاول البحث عن الأسباب التي جعلته يفارق الحياة وهو في عمر الزهور..