عاشت ساكنة الإقامات السكنية السياحية بشاطئ القمقوم بالمنصورية، ليلة السبت ثالث شتنبر، ومعهم الصيادون وعمال أوراش البناء المفتوحة بالشاطئ المذكور وحراس الاقامات، رعبا حقيقيا بعد هجوم مجموعة من الأشخاص المجهولين مدججين بالسيوف بشكل مفاجئ على حارس أحد الأوراش ومحاولة الاعتداء عليه وسرقته.. وتدخل مجموعة من العمال والحراس في مواجهة مفتوحة مع المهاجمين الذين كانوا في وضعية غير طبيعية، حسب تصريحات استقتها "الأحداث المغربية"، التي أوردت الخبر اليوم، من عين المكان صبيحة أمس الأحد.
وتسبب هذا الهجوم، حسب ذات الجريدة، في إصابة مجموعة من العمال بجروح مختلفة بعضها وصف بالخطير وإلحاق خسائر مادية بمجموعة من السيارات التي تعرضت للرشق بالحجارة من طرف المهاجمين، الذين ساهم تأخر تدخل رجال الدرك الملكي، رغم الاتصال بهم وطلب النجدة من طرف أحد المواطنين الذي تعرض صهره للإصابة بواسطة سيف، في فرارهم بعد تنفيذ غارتهم التي لم تسلم منها حتى سيارات الصيادين،وهو ما أعاد إلى الأذهان، تضيف الجريدة، سيناريو حادث الهجوم على المصطافين بشاطئ سابليت شهر يوليوز الماضي.
وانطلق رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي للمنصورية، على الساعة الرابعة من صبيحة يوم الأحد رابع شتنبر، في حملة تمشيط واسعة بالمنطقة بحثا عن المعتدين وذلك انطلاقا من دوار الكوبانيا أكبر تجمع صفيحي عشوائي بالمنطقة.