ربطت مصادر قريبة من التحقيقات الجارية في حادث انهيار العمارة 166 الموجودة بزاوية إدريس الحارثي بمقاطعة سباتة، بين الزيارة المفاجئة التي قام بها موظفون ليلة وقوع الحادث إلى قسم التعمير والممتلكات بالمقاطعة نفسها، وبين اختفاء وثائق مهمة من الملف القانوني الخاص بالعمارة ما زال البحث جاريا عنها. وأوردت الصباح أن محاضر الاستماع إلى مراقبي بناء يعملون بالمقاطعة نفسها أظهرت أهمية هذه الوثائق المختفية التي من شأنها تغيير مجرى الأبحاث في الملف الذي اقتصر على الاطلاع على رخصتين للبناء، إحداهما تتعلق بتغيير تعلية الطابق الثاني من العمارة موضوع البحث، فيما تتعلق الرخصة الثانية بتغيير الطابقين الأول والثاني وتعلية الطابقين الثالث والرابع.
وتضيف أن هذه الوثائق غير كافية في غياب وثائق مهمة من قبيل رخص السكن للطوابق الثاني والثالث والرابع، ورخص التزود بعدادات الماء والكهرباء وتصاميم الخرسانة والحديد والتصاريح الخاصة بنهاية الأشغال.