قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من "المساء" التي نشرت أن آلاف الأسر المغربية توصلت بإشعار يؤكد ضرورة التحاق أبنائها بأقسامهم بداية الشهر المقبل؛ إذ كشفت مصادر مطلعة أن عددا من معاهد ومدارس التعليم الخاص، بما فيها المملوكة لمسؤولين في الحكومة وبرلمانيين، اعتبرت نفسها غير معنية بالمذكرة الصادرة عن رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنيّة، التي حددت موعد بداية الموسم الدراسي في 19 شتنبر. وأضافت "المساء" أن عددا من الآباء اتهموا الحكومة بإغماض عينيهما عن هذا الابتزاز البشع الذي يتعرض له آلاف المغاربة من طرف معاهد التعليم الخاص، من خلال تقديم موعد الدخول لتحصيل مستحقات شهر إضافي على حساب الأسر. وورد بالمنبر ذاته أن تلاعبات وراء تعثر مشاريع ملكية بكل من زايو وسلوان والعروي، في إقليمالناظور، سبق للداخلية أن فتحت تحقيقا فيها. ووفق الخبر نفسه، فإن المعطيات التي ضمنها عامل المنطقة في تقرير مفصل تفيد بأن المشاريع تأخرت بسبب صراعات طاحنة بين منتخبي ومسؤولي الجماعات الثلاث، كما أن المواصفات التي قدمت أول مرة لم يحترم جزء كبير منها، بالإضافة إلى التلاعب في عملية البناء وعدم احترام المساطر المتعلقة به. وكتبت "المساء" كذلك أن وزارة العدل استدعت قاضيا طلق امرأة دون علم زوجها في ثلاثة أيام للزواج بها والاستيلاء على ممتلكات زوجها المهاجر بالديار الإيطالية؛ بحيث أفاد التحقيق في الملف بتورط عدد كبير من المسؤولين القضائيين والموظفين بالمحكمة الابتدائية بأسفي، وتورط الزوجة. أما "الأخبار" فأوردت أن القيادة العليا للدرك الملكي تستعد للإفراج عن حركة انتقالية في صفوف رجال الدرك ستشمل أكثر من 8000 إطار. وكتبت اليومية ذاتها أن أحداث القتل والاعتقالات التي طالت موظفي الجهاز مؤخرا تنذر ب"تسونامي" العقوبات والتنقيلات التأديبية والإحالة على "الكاراج". وفي خبر آخر، كتبت اليومية عينها أن مدينة تمارة تعيش حالة استنفار أمني بعد العثور على طفل في السابعة من عمره تائها بشوارع عين عتيق، أكد تقرير طبي تعرضه لاعتداء جنسي بشع. وذكرت "الأخبار" أن الطفل استدرجه "بيدوفيل" من حي النصر وسط مدينة تمارة، إلى مقبرة محاذية للجماعة القروية عين عتيق حيث نفذ جريمته، وتركه في وضع صحي ونفسي حرج. وإلى "الصباح" التي ضمنت عددها الجديد خبر اختفاء وثائق حاسمة من ملف عمارة سباتة؛ بحيث زكت محاضر الاستماع إلى مراقبي بناء يعملون بالمقاطعة نفسها أهمية هذه الوثائق المختفية التي من شأنها تغيير مجرى الأبحاث في الملف الذي اقتصر على الاطلاع على رخصتين للبناء؛ إحداهما تتعلق بتغيير تعلية الطابق الثاني من العمارة موضوع البحث، فيما تتعلق الرخصة الثانية بتغيير الطابقين الأول والثاني وتعلية الطابقين الثالث والرابع. وقالت مصادر الجريدة إن هذه الوثائق غير كافية في غياب وثائق مهمة من قبيل رخص السكن للطوابق الثاني والثالث والرابع، ورخص التزود بعدادات الماء والكهرباء وتصاميم الخرسانة والحديد والتصاريح الخاصة بنهاية الأشغال. "الصباح" نشرت أيضا أن صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قام بزيارات مفاجئة إلى مجموعة من سجون المملكة، بهدف الوقوف على ظروف اعتقال السجناء، وكذا الاستماع إلى الموظفين وتلقي شكاياتهم بهدف إيجاد حلول لمشاكلهم المهنية والأسرية والاجتماعية. الختم من "أخبار اليوم" التي نشرت أن تصرف القاضي كريم أكدار، رئيس الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، في أول جلسة لمحاكمة المتهم الرئيسي في قضية النادلة شيماء، أثار استياء وغضب دفاع الضحية الذي قال ل"أخبار اليوم" إن مطالبة القاضي شيماء بكشف رأسها سلوك مرفوض لأنه عمّق من جراح القاصر أمام الجمهور.