أكد مصدر في الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء ببروكسل، أن تجربة المغرب وخبرته في عدد من المجالات ستكون جد مفيدة بالنسبة للاتحاد الإفريقي. وأوضح المصدر ذاته، أن " عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستمكن من تسوية العديد من المشاكل بفضل تجربته في المجالات الاقتصادية والأمنية والهجرة وتدبير الأزمات ".
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت ناطقة رسمية بالاتحاد الأوروبي من جهتها، إن الاتحاد أخذ علما بقرار المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، مؤكدة على أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وهذه المنظمة الإفريقية.
وأضافت الناطقة الرسمية أن " الاتحاد الإفريقي شريك مهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي " مشيرة إلى أن " التعاون بيننا ضروري لمواجهة التحديات المشتركة ".
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعلن في رسالة الى القمة ال27 لقمة للاتحاد الأفريقي في كيغالي، أول أمس الأحد، عن عودة المغرب إلى هذه المؤسسة الإفريقية.
وقال جلالته "إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك، مؤكدا أنه "من خلال هذا القرار التاريخي والمسؤول، سيعمل المغرب من داخل الاتحاد الإفريقي، على تجاوز كل الانقسامات"..
وقد حظي هذا القرار بإشادة المجموعة الدولية التي اعتبرت أن المغرب سيسترجع مكانه الطبيعي داخل الأسرة المؤسسية الإفريقية وسيعطي نفسا جديدا لعمل هذه المنظمة.