يعتبر الخس من أكثر النباتات رقة وهشاشة. وهو من الخضروات الورقية التي تُستهلك عادة نيئة وباردة في السلطة على اختلاف أنواعها إضافة الى الهمبرغر وأكلات أخرى. وهناك ستة انواع رئيسية من الخس كلها تُستهلك بهذه الطرق. الخس نبات معروف منذ غابر القدم. وكتب العالم النباتي الانكليزي كالبيبر ان عصير الخس ممزوجا بزيت الورد يستحث النوم ويخفف آلام الصداع حين يوضع على الصدغين. من المفارقات التي يتسم بها تركيب الخس انه يجمع بين مركبات مقوية وأخرى مهدئة يقترن فيها تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي والجهاز الهضمي والشهوة الجنسية مع مفعوله المقوي للغدد. يحوي الخس مجموعة من المعادن ولكن بكميات معتدلة. ومحتوياته من الفيتنامينات تشمل كمية لا بأس بها من الكاروتين . أما أوراقه الخارجية الخضراء فهي أغنى خمسين مرة بهذه الفيتامينات من أوراقه الداخلية. آثار الخس العلاجية ناجمة عن القلويات العديدة الموجودة فيه ويقال ان مزيجا من عصير الخس والسبانخ يساعد على نمو الشعر إذا أُخذ بمقدار نصف لتر أو نحو ذلك في اليوم. ولكن المعروف ان أسباب تساقط الشعر قد لا تكون بسبب نقص في الفيتامينات. وثمة أدلة أقوى على فائدة الخس في التعامل مع السعال العصبي ودوره في مساعدة المصابين بالسكري والربو.