بعد الضجة التي أثارها مقطع فيديو تم تعميمه على مجموعة من المواقع الإخبارية، يتهم فيها أصحابها الدكتور الرئيسي لمركز تصفية الدم بالمستشفى الحسني بالناظور، ببيع الأدوية بالإضافة إلى خروقات أخرى تم التطرق لها حول طريقة التعامل والتي لا تراعي الحالة الاجتماعية للمرضى ونوع المرض المكلف والمزمن، حيث أكّدت تصريحات المشتكين أنهم يؤدون ثمن الأدوية لإحدى مساعدات الدكتور الرئيسي بالمصحة والتي تعمل بالمستشفى الإقليمي لعدة سنوات، حيث يتم التفاوض في الثمن المؤدى عنه مع الطبيب الرئيسي قبل تسليمهم الحقن من قبل مساعدته، مؤكدين أن الحقن الطبية تعود لملك الدولة وغير مؤدى عنها. وأكّد العديد من المرضى الذين يقومون بالعلاج في مركز تصفية الكلي بالمستشفى الحسني بالناظور أن تلك التصريحات لا أساس لها من الصحة، مشيرين إلى أنّها اتهامات باطلة وأن الدكتور المعني بالأمر معروف بخدمته للمرضى ومساعدته للمواطنين الذين يعانون من القصور الكلوي، فيما أكد عضو بجمعية نداء للقصور الكلوي أن حسابات سياسوية وراء اتهام الدكتور المعني بالأمر، وأن هناك من يحرك بعض الأطراف لنشر هذه الإشاعات، مضيفا أنه هناك مجموعة من المعطيات الأخرى التي تؤكد هذا الكلام.