كشفت شكاوى بعض مرضى القصور الكلوي من مرتادي المصلحة الكائنة بالمستشفى الإقليمي " الحسني " بالناظور والمتعلقة بإرتفاع أسعار الأدوية والخدمات التي تقدم لهم دون مراعاة للحالة الإجتماعية للمرضى ونوع المرض المكلف. وفي الإطار أكد متحدثونا بأنهم يؤدون ثمن الأدوية لإحدى مساعدات الدكتور الرئيسي بالمصحة والتي تعمل بالمستشفى الإقليمي لعدة سنوات،مفيدين بأنه يتم تسليمهم الحقن بدون أغلفة . من جهة أخرى وفي إطار تحري " ناظور سيتي " أفاد مصدر عليم رفض الكشف عن هويته بأن الوزارة الوصية تخصص ثلث ميزانيتها المخصصة للأدوية المجانية لمرضى القصور الكلوي،مؤكدة على مبدأ المجانية والحق في العلاج لهاته الفئة . وبالعودة لتصريحات متحدثينا أفاد مصدر خاص بأن مساعدة الدكتور الرئيسي،تم منحها إجازة يوم قبل حلول لجنة مركزية من الوزارة للمستشفى الإقليمي،بطلب من الممرض الرئيسي والدكتور المشار له دون تحديد المدة بحكم أنها غير تابعة لأطر وزارة الصحة ومستخدميها. وفي الإطار لم يستبعد مصدر خاص فرضية تغييبها عن المصلحة في هذا الظرف بالذات، كإجراء إستباقي لإخراج المعنية من دائرة المطلعين على خبايا الأمور،وعلى رأسها بيع الأدوية للمرضى. من جهة أخرى لم تنفي مصادر مقربة من المعنية بالأمر،خبر تواجد الأخيرة في إجازة مفتوحة،وأنها تلقت وعودا بتشغيلها في مصحة خاصة قد تكون للدكتور المعني أسهما فيها في المستقبل القريب،مضيفة بأنها على إطلاع بعملية بيع الأدوية المجانية لمرضى القصور الكلوي كوسيطة للدكتور،من خلال ماجاء على لسان صديقتها في أكثر من مرة. وأمام إستحالة لقائنا مباشرة بالمساعدة وبعد جهد جهيد،تمكنا من توثيق تصريحات المعنية من خلال تسجيل صوتي للأخيرة يؤكد ما تم الإشارة له من ذي قبل من قبل مختلف المصادر،والذي يكشف عن وجود شبكة خطرة متخصصة تضم المشار لهم وبعض الصيادلة . وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الشباب ممن أطلقوا على أنفسهم "حركة متطوعون من أجل الناظور" وأن شنوا حملة على مواقع التواصل الإجتماعي حول الأوضاع بالمستشفى الإقليمي وأصدروا بيانا شديد اللهجة يتهمون فيه مسؤولي المستشفى على ما آلت إليه أوضاع الأخير،ومطالبين الوزارة الوصية على القطاع بالتدخل وإيفاد لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على الإختلالات والخروقات. هذا ومن المرتقب أن نتوصل بحقائق ومعطيات جديدة في الإطار،والتي قد تكشف عن الخروقات التي تطال ذات المرفق العمومي،وسنعمل على نشرها في حينها.