نشرت مجموعة من القراصنة الإلكترونيين التابعين لتنظيم "داعش" قائمة "اغتيالات" تضم أسماء عشرات العسكريين الأمريكيين، زعموا أنهم شاركوا في الغارات الجوية ضد التنظيم في سوريا والعراق. وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن المجموعة تطلق على نفسها بالإنكليزية اسم"قسم القرصنة الإلكترونية في الدولة الإسلامية ""Islamic State Hacking Division .
وقامت المجموعة بنشر أسماء وعناوين منازل وصور أكثر من 70 من العسكريين الأمريكيين وفي مقدمتهم الفريق شون ماكفرلاند، القائد الأمريكي لقوات التحالف.
وأرفقت المجموعة مع القائمة خطابا حضت فيه أتباع التنظيم على قتل المسؤولين وكتبت: "اقتلوهم أينما كانوا. أقرعوا أبوابهم واقطعوا رؤوسهم، اطعنوهم، أطلقوا النار في وجوههم أو فجروهم."
وأضافت الصحيفة أن قسم القرصنة هذا كان في السابق تحت قيادة جنيد حسين وهو قرصان إلكتروني سابق من مدينة برمنغهام البريطانية، والذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة من دون طيار في سوريا في شهر غشت الماضي.
وأشارت إلى أن زوجة جنيد حسين وتدعى سالي جونز، وهي فتاة بريطانية تحولت إلى الإسلام، يعتقد أنها ما زالت ضمن هذه المجموعة الإلكترونية التي سبق أن دعت للقيام بهجمات "ذئاب منفردة" ضد قواعد القوة الجوية الملكية في بريطانيا.
وكانت جونز التحقت بحسين في سوريا عام 2013 بعد أن تعرفا على بعض عبر الانترنت، وأخذت معها ابنها من علاقة سابقة، وهو بعمر 10.
وبحسب الصحيفة، فإن خمسة على الأقل من المسلحين البريطانيين في صفوف "داعش" قتلوا بضربات جوية بطائرات من دون طيار، من بينهم جنيد حسين ومحمد اموازي وهو المسلح المعروف باسم "الجهادي جون".
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أدريان غلاوي، قائلا "نعلم أن داعش وبقية المنظمات الإرهابية تزعم دوريا نشر معلومات شخصية عن أعضاء في الجيش الأمريكي أو الشركاء في التحالف ممن يشاركون في عمليات ضد داعش".
وأضاف غلاوي "نتخذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية أعضاء في الجيش الأمريكي وعوائلهم، ونحيطهم علما بأي تغيرات في الوضع الأمني"."، متابعا "لن نعلق على صدقية المعلومات المذكورة، وهذا الأمر لن يؤثر على سير العمليات ضد داعش".