شعب بريس- متابعة رفع مواطن مغربي يدعى الركراكي الكبراوي دعوى قضائية ضد السلطات المصرية متهما إياها بالوقوف وراء اختفاء ابنته نوال الكبراوي في ظروف غامضة، وإرسال جثة لا علاقة لها بابنته".
و كانت نوال ذهبت إلى مصر للسياحة وزيارة صديقة لها تسمى إكرام البقراج..و كان هذا في 12/10/2010 و قد كانت نوال تكلم أهلها في المغرب في الخمسة أيام الأولى ثم انقطع الإتصال و في يوم 28/10/2010 ، توصلت أم نوال و أختها باتصال هاتفي من إكرام صديقة نوال تخبرهم أنها سمعت عن وقوع حادثة في طريق الإسكندرية و أن نوال قد ماتت في الحادثة .. و عند ذهاب الأب إلى وزارة الخارجية بالرباط ليتأكد من صحة الخبر..قالوا له انه لم يصل لهم أي خبر بشأن المواطنة نوال الكبراوي..و عندما قامت وزارة الخارجية بالإتصال بالقائم بالشؤون القنصلية آنذاك السيد يونس بابانا..أخبر الوزارة بأنه قد سمع هو أيضا عن خبر مثل هذا و لكن عبر الصحف و الجرائد و ليس عبر أي تقرير من تقارير المباحث..ثم بعدها تأكد الخبر لدى السفارة و تم بعث التقارير للخارجية.
وكان الركراكي الكبراوي قد عاد، يوم الأربعاء، من العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن نصب محاميا للنيابة عنه في متابعة السلطات الأمنية و"الصحية" المصرية في أمر اختفاء ابنته نوال الكبراوي على التراب المصري.
وتؤكد أسرة الكبراوي، في رسالة لها، أن مصالح الدرك الملكي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء كانت قد منعت العائلة من فتح الصندوق لمعاينة جثة ابنتها، لكن العائلة استصدرت أمرا من وكيل الملك لفتح الصندوق، حيث كانت مفاجأتها كبيرة.
لقد "وجدنا جثة منتفخة، لا علاقة لها بابنتنا نوال، كما أن الدليل القاطع كان هو أن نوال لها وحمة على الأذن اليمنى، في حين لم تكن على الجثة التي وجدناها أمامنا أي وحم"، تقول عائلة الضحية.