إرسال جثة فتاة أخرى الى والديها في المغرب من أجل ايهامهم بوفاتها توصلت "أخبار بلادي" برسالة من مواطنين مغاربة يقيمون في مصر جاء فيها : المواطن المغربي الكبراوي الركراكي .. ذهبت إبنته إلى مصر للسياحة وزيارة صديقة لها تسمى إكرام البقراج..و كان هذا في 12/10/2010 و قد كانت نوال تكلم أهلها في المغرب في الخمسة أيام الأولى ثم انقطع الإتصال و في يوم 28/10/2010 ، توصلت أم نوال و أختها باتصال هاتفي من إكرام صديقة نوال تخبرهم أنها سمعت عن وقوع حادثة في طريق الإسكندرية و أن نوال قد ماتت في الحادثة .. و عند ذهاب الأب إلى وزارة الخارجية بالرباط ليتأكد من صحة الخبر..قالو له انه لم يصل لهم أي خبر بشان المواطنة نوال الكبراوي..و عندما قامت وزارة الخارجية بالإتصال بالقائم بالشؤون القنصلية آنذاك السيد يونس بابانا..أخبر الوزارة بأنه قد سمع هو أيضا عن خبر مثل هذا و لكن عبر الصحف و الجرائد و ليس عبر أي تقرير من تقارير المباحث..ثم بعدها تأكد الخبر لدى السفارة و تم بعث التقارير للخارجية ...و بعد إجراءات قامت بها السفارة لإرسال جثة نوال ..توصل الأب بالجثة في مطار الداربيضاء ..وطلب فتح الصندوق ليتعرف على إبنته، ولكن الدرك رفض إلا بأمر من وكيل المالك و فعلا جاء الأمر من الوكيل العام للملك و فتح الصندوق في ثلاجة الموتى و تعرف عليها كل من الأم و الأب ..ولكنه أقروا أن الجثة ليست جثة إبنتهم نوال و تم عمل تحليلات الحمض النووي ، و طلع التقرير انه لا يوجد أي صلة أبوية بين الأب و الأم و جثة البنت المرسلة في الصندوق..و قد قام الأب بعمل كل الإجراءات القانونية في المغرب لكي يتوصل إلى حقيقة ما حدث لإبنته ، وهو الآن هنا في مصر و قد جاء على حساب وزارة الجالية بحثا عن إبنته المختفية ، وقد تعرض إلى بعض المضايقات و العراقيل في السفارة لا تعرف أسبابها حسب أحد المواطنين المغاربة الذي يقيم في مصر و أي قال أن هذا الموضوع يتورط فيه عدد من موظفي القنصلية السابقين .. و قد جرى تحقيق مع صديقة المختفية إكرام بقراج في سفارة المغرب لمعرفة ملابسات القضية ..كما تم تقديم بلاغ عند رئيس مباحث قسم قصر النيل . و بين كل ذلك تبقى خيوط هذه القضية غير واضحة و الحقيقة ضائعة وسط محاولات والد المختفية و عدد من المغاربة المقيمين في مصر البحث عن حقيقة ما وقع بالضبط.