تميزت مشاركة المغرب، مساء أمس الأحد في برازيليا، في بازار الفرنكوفونية، برواق يعكس تنوع وغنى تقاليد الطبخ المغربي. وعرف الرواق المغربي، المنظم في إطار الأسبوع ال19 للفرنكوفونية المنعقد ما بين 16 و23 مارس الجاري ببرازيليا، إقبالا كبيرا من قبل الزوار الراغبين في استكشاف نكهات وأذواق جديدة .
وأبرز البازار، الذي ينشطه سفراء دول البلدان التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، الغنى الثقافي لبلدان الفرنكوفونية من خلال باقة من معروضات الصناعة التقليدية تضم منتوجات الجلد والنحت على الخشب ومنتوجات النحاس والفخار والطرز، مرورا بمنحوتات الزجاج والحديد المطروق.
وشمل هذا البازار أيضا منتوجات محلية متنوعة وجذابة وكتبا وكذا تخصصات في الطبخ من إفريقيا وأمريكا وأوروبا.
ويتوخى أسبوع الفرنكوفونية، الذي تنظمه سنويا مجموعة سفراء البلدان الفرنكفونية المعتمدين في برازيليا، تمكين الجمهور البرازيلي من اكتشاف الغنى الفني والثقافي والسينمائي وغنى المطبخ في البلدان المشاركة، إلى جانب النهوض بالقيم الإنسانية اتي تدعو إليها الفرنكوفونية.
وتمت بالمناسبة برمجة عدة أنشطة، خاصة مهرجان للسينما ومعرض حول موضوع الألعاب الأولمبية، وندوات وعروض، ودوري للكرة الحديدية وحصص لتذوق المأكولات.
وتشارك سفارة المملكة في البرازيل في أنشطة الدورة ال19، خاصة بعرض شريط "الحبل الخامس" للمركز الثقافي لبنك البرازيل في برازيليا.