نظمت سفارة المملكة المغربية بالرياض أمس الخميس يوما ثقافيا في إطار الأنشطة المنظمة ضمن فعاليات الأيام الفرانكوفونية بمشاركة سفارات عدد من الدول بالعاصمة السعودية الناطقة كليا أوجزئيا باللغة الفرنسية. وافتتح هذا اليوم الثقافي القائم بأعمال السفارة المغربية بالنيابة السيد المصطفى بلحاج وسفير فرنسا بالرياض السيد برتران بيزانسنو بحضور المستشارين الثقافيين لكلا السفارتين وعدد من الدبلوماسيين بسفارات الدول المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية التي تقام تخليدا لليوم العالمي للفرانكوفونية الذي يصادف هذه السنة الذكرى ال 40 لإحداث المنظمة العالمية للفرانكوفونية. وتميز هذا اليوم الثقافي الذي عرف مشاركة سفارات كل من فرنسا وكندا والسينغال والجزائر والكامرون والنيجر وتشاد ومالي وكوت ديفوار ومصر وسورية بإقامة مجموعة من الأروقة التي اشتملت على معروضات متنوعة تعكس التراث الثقافي للبلدان المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية وما يتميز به من تنوع. ووقف الزوار الذين تقاطروا بأعداد هامة على بهو السفارة الذي أقيمت به هذه الأروقة على نماذج من منتوجات الصناعة التقليدية المغربية في عدد من مكوناتها وخاصة النقش على الخشب والأزياء التقليدية المغربية والتحف النادرة فضلا عن غنى المنتوج السياحي المغربي بعدد من مناطق المملكة المغربية. كما اشتملت باقي الأروقة على معروضات متنوعة تضمنت منتوجات تقليدية ومشغولات فضية وألبسة فضلا عن عرض مجموعة من الكتب والمنشورات ومجموعة من اللوحات التشكيلية تستوحي مواضيعها من جمالية الخط العربي والتراث الثقافي والفني والبيئة الصحراوية. يذكر أن الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للفرانكوفونية التي انشئت عام 1970 بموجب معاهدة نيامي" النيجر" تحتفل كل سنة بأيام الفرانكوفونية كمناسبة للتعريف بالقيم المشتركة وبالتنوع والغنى الثقافي للفرانكوفونية من خلال تظاهرات ثقافية وفنية مرتبطة باللغة الفرنسية والثقافة الفرانكوفونية.