يشارك المغرب في الأنشطة الثقافية والفنية المنظمة في مدينة إشبيلية (الاندلس) ما بين 19 و27 مارس الجاري في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين للفرانكوفونية. وتتوخى هذه الأنشطة الثقافية، المنظمة من قبل سفارة فرنسا في مدريد والقنصلية العامة للمملكة بإشبيلية بالإضافة إلى عدد من قنصليات البلدان الفرانكوفونية بالعاصمة الأندلسية وجامعة إشبيلية والمعهد الثقافي الفرنسي، تسليط الضوء على التنوع الثقافي للبلدان الناطقة بالفرنسية. وتنظم هذه التظاهرة في إطار تخليد اليوم العالمي للفرانكفونية الذي يصادف هذه السنة الذكرى الأربعين لإحداث المنظمة العالمية للفرانكفونية التي يتم الاحتفال بها هذه السنة تحت شعار "التنوع في خدمة السلم والتضامن مع هايتي". وفي هذا الإطار سيتم عرض الشريط السينمائي "خوانيتا طنجة" للمخرجة المغربية فريدة بليزيد والشريط الوثائقي الفرنسي الاسباني المغربي "نظرات متقاطعة حول التراث المغربي" الذي أنجزته مجموعة العمل للشباب بالمنتدى البديل المغربي. كما يتضمن الاحتفال بالذكرى السنوية للفرانكوفونية عرض مجموعة من الأفلام الفرنسية فضلا عن تنظيم ندوة حول موضوع "مائة عام من الكوميديا الفرنسية" ومعرض وحفل موسيقي ومسابقة أدبية. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية للفرانكفونية التي أحدثت سنة 1970 بموجب معاهدة نيامي (النيجر) تتكون من 70 بلدا ( 56 بلدا عضوا و 16بلدا بصفة ملاحظ).