شن وزير العدل البريطاني مايكل غوف، حليف رئيس الوزراء السابق وزعيم التيار الداعي إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي، هجوماً عنيفاً على الاتحاد، متهماً إياه بالتسبب في انتشار التطرف اليميني وعودة الفاشية والنازية. وقال الوزير المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد، في حديث له نشرته صحيفة صانداي تايمز، إن الاتحاد ومفوضيتها في بروكسل سبب “الوضع السيء الذي تردت فيه أوروبا واستفاقة اليمين المتطرف تماماً كما كان عليه الوضع في زمن الفاشية والنازية”.
وأضاف الوزير أن “الاتحاد الأوروبي يسعى إلى فرض قرارت على لندن لا تتماشى ومصالحها أو أهدافها الوطنية”، خاصة على مستوى التعامل مع الإرهاب وحماية أمنها القومي.