أوشكت شبكة الهاتف المثبتة بإحدى العمارات الشاهقة على السقوط بسبب الرياح القوية مساء يوم السبت 27 فبراير الجاري. وذكر موقع تطواني أن الساكنة بشارع العرائش وشارع القصر الكبير بتطوان قد استنكروا تواجد هذه الدافعة التابعة لشركة ميديتل بالمكان الذي تم تثبيتها فيه نظرا للخطر الذي تشكله عليهم، لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية لإزاحتها من هناك إلى حدود الساعة، الأمر الذي كان سيتسبب في كارثة يوم السبت الماضي. وفور إخطارها، حضرت السلطات الأمنية إلى عين المكان وقامت بتطويق محيط "دافعة الريزو"، خشية سقوطها على المواطنين، خصوصا أنّها بقيت مثبتة بمسمار واحد فقط.