نفى المغرب، أمس الاربعاء، وقوفه وراء وساطة مفترضة باسمه، لإعادة إحياء محادثات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية المتعثرة. وأكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة أمس الاربعاء، "استغراب المغرب الشديد" إزاء تصريحات حول وساطة مفترضة باسم المملكة لإعادة إطلاق محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية. وقالت بوعيدة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن المغرب دعم على الدوام أي مبادرة تروم الإسهام في تسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، لكن والحالة هاته "نستغرب بشدة لتصريحات حول وساطة مفترضة باسم المملكة من أجل إعادة إطلاق محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية".
وذكرت بوعيدة بأن المسمى سام بنشتريت، إسرائيلي من أصل مغربي، كان قد تحدث عن وساطة مفترضة "لا علم" للمملكة بها.
وأكدت أن بنشتريت أقدم على هذه المبادرة بشكل شخصي محض، ولم يتم التفويض له مطلقا من قبل أي "سلطة مغربية" وبالتالي لا يمكنه أن ينسب لنفسه أي شرعية للتصرف باسم المغرب".