تشهد الساحة المسماة بزنقة الذهيبية بسطات فوضى عارمة أبطالها الباعة المتجولون والعربات المجرورة بالدواب، إضافة إلى الكلاب الضالة، التي تتجول بكل حرية. ولعل الغريب في الأمر هو ان هذه المنطقة تقع على مقربة من قصر بلدية سطات، دون أن تتحرك السلطات، التي ترى يوميا أن وسط مدينة سطات أصبح يشبه إحدى المراكز القروية.
ويتساءل موقع "سطات بريس" الذي أورد الخبر، أنه إذا كان هذا حال وسط المدينة "فماذا نقول عن الأحياء الشعبية والهامشية، التي لا تحظى بالاهتمام إلا حين اقتراب موعد الإنتخابات.