قال رئيس ومؤسس مشروع "سولار أمبلوس" بيرتراند بيكار، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إنه "في وقت يتكلم فيه البعض، يفضل المغرب العمل، وها هو اليوم يفتتح أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، شكرا لرؤية الملك"، وذلك في إشارة إلى الحفل الذي أشرف خلاله جلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، على إعطاء انطلاقة الشروع في الاستغلال الرسمي للمحطة الأولى من المركب الشمسي نور- ورزازات التي تحمل اسم "نور 1". وأشاد قائد الطائرة الشمسية "سولار أمبلوس"، امس الخميس بورزازات في تصريح للصحافة على هامش هذا الحفل الكبير، ب "الرؤية العملية" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال تنمية وتطوير الطاقات المتجددة والتي جعلت من المغرب "نموذجا يحتذى على المستوى العالمي".
وقال بيكار بهذا الصدد : "أشيد بالرؤية الملموسة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الطاقات المتجددة والتي تترجم على أرض الواقع مما يجعلها نموذجا بالنسبة للعالم برمته".
وذكر بيكار بأن "الطائرة الشمسية سولار أمبلوس كانت قد حطت الرحال بالمغرب سنة 2012 بهدف تشجيع إطلاق بناء هذا المشروع للطاقة الشمسية (نور 1)"، وهي المحطة التي أشرف جلالة الملك أمس الخميس على حفل الشروع في الاستغلال الرسمي لها، كمحطة أولى من المركب الشمسي نور- ورزازات، إلى جاتب إعطاء جلالته انطلاقة أشغال إنجاز المحطتين الثانية والثالثة لهذا المشروع الضخم (نور 2 ونور 3)..
وترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، امس الخميس بجماعة غسات بإقليم ورزازات، حفل الشروع في الاستغلال الرسمي للمحطة الأولى من المركب الشمسي نور- ورزازات التي تحمل اسم "نور 1"، وإعطاء انطلاقة أشغال إنجاز المحطتين الثانية والثالثة لهذا المشروع الضخم (نور 2 ونور 3).
ويضم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 450 هكتارا، نصف مليون من المرايا العاكسة، ويتوقع أن ينتج نحو 160 ميغاواط من الكهرباء.
ويهدف مشروع نور-ورزازات، بعد الانتهاء من بناء محطات نور2 ونور3 ونور4، إلى إنتاج 580 ميغاواط من الكهرباء وإمداد مليون منزل في المملكة بالكهرباء النظيفة، وذلك حسب ما أعلنت عنه الوكالة المغربية للطاقة الشمسية "مازين".
ويعتبر مشروع نور- ورزازات بدوره، مرحلة أولى من خمس مراحل ضمن مشروع مغربي طموح وكبير لإنتاج الطاقة في عدد من المناطق المشمسة في المملكة التي تستورد 94 في المئة من حاجاتها من الطاقة، وخاصة بميدلت وطاطا، حيث يطمح المغرب من خلال هذه المشاريع المهيكلة لإنتاج الطاقة الشمسية إلى تغطية 42 في المئة من حاجياته الطاقية بحلول عام 2020.
يشار إلى أن الكلفة الاستثمارية للمشروع بلغت 600 مليون يورو (671 مليون دولار).