أكدت المؤسسة الوطنية للمتاحف اليوم الثلاثاء في رد فعل على هجمات واغادوغو التي أودت بحياة الفنانة الفوتوغرافية المغربية ليلى العلوي أن "الثقافة والحوار أضحيا ضرورة، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة الظلامية والعنف". وفي بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أدانت المؤسسة بقوة "الأعمال الدنيئة التي تستهدف حياة الأبرياء وتلبس الحداد عائلات بأكملها".
وأضاف البلاغ أن "المؤسسة الوطنية للمتاحف تلقت بأسى عميق وحزن شديد خبر وفاة ليلى العلوي، إحدى الفنانات الفوتوغرافيات المغربيات الأكثر موهبة"، والتي يتم حاليا عرض أعمالها بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.
وأكد المصدر ذاته حرص رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف ومجموع مساعديه، في هذه اللحظات العصيبة، على تقديم تعازيهم الحارة ودعمهم لكل أفراد عائلة وأقارب الفنانة التي توفيت جراء الجروح التي أصيبت بها في هجمات واغادوغو، حيث كانت في إطار مهمة إنجاز صور فوتوغرافية لحساب منظمة العفو الدولية.
وكانت ليلى العلوي، التي أصيبت بجروح في الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة المنصرم وسط عاصمة بوركينافاسو، أسلمت الروح لبارئها مساء أمس الاثنين، حسبما علم لدى سفارة المملكة في وغادوغو.
وخلف الهجوم الإرهابي على فندق سبلانديد، ومقهى/مطعم كابوتشينو، ما لا يقل عن 29 قتيلا وخمسين جريحا.