أعلن الاتحاد الدولي للعبة "البوكر"، أن مدينة طنجة ستنظم خلال شهر مارس المقبل الدورة التاسعة لكأس الأمم العالمية في هذه اللعبة، بمشاركة عدد من الدول الرائدة في هذا النوع من القمار، كفرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال والمغرب البلد المنظم. وأفادت بعض المصادر الصحفية، التي أوردت الخبر، أن هذه التظاهرة سيحتضنها كازينو شهير بمدينة "البوغاز"، التي يسهر على تدبير شؤونها حزب العدالة والتنمية بعد الانتخابات الاخيرة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن هذه الكأس، التي ستنظم بداية شهر مارس المقبل، خصصت لها جائزة كبرى بقيمة 100 مليون سنتيم لأفضل المقامرين المشاركين في التظاهرة.
ويعزى تنظيم تظاهرة "تقمّارت" هذه بالمغرب، حسب بعض المتتبعين، إلى فوز صلاح الدين يتيم، ابن القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية محمّد يتيم، ب 50 مليون سنتيم من خلال مشاركته في الدورة ال33 للملتقى الدولي لألعاب القمار التي نظمها الموقع الإلكتروني الفرنسي "pmu.fr" في كازينو السعدي بمراكش عام 2014.
وقد اِرتأى حزب الإسلاميين، يضيف المتتبعون، مجازاة ابن يتيم بالترخيص له لاستضافة اكبر تظاهرة في القمار بمدينة طنجة التي يسيرها الحزب الذي يعتبر البوكر لعبة للتسلية شأنها شأن لالة العروسة، كما قال ذات يوم كبير نقابة البيجيدي السابق محمد يتيم دفاعا عن ابنه..
الترخيص لتنظيم هذه التظاهرة، تقول جريدة الأخبار التي أوردت الخبر اليوم، يتناقض مع قرار سبق للجماعة ات اتخذته في وقت سابق ويهم إغلاق عدد من الملاهي الليلية بكورنيش المدينة.
وسبق لمحمد يتيم، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، أن صرح ردا على ربح نجله 50 مليون سنتيم، من ألعاب البوكر، أن هذه "اللعبة مسابقة مثل مسابقة “لالة العروسة” وغيرها من المسابقات التي تعرض على القنوات المغربية ، وأنها ليست قمارا".
أما صلاح الدين يتيم، ابن القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية محمّد يتيم، فقد صرح أنّ اقحام اسم والده ضمن خبر فوزه ب50 مليونا من السنتيمات في مسابقة للبُوكِر بمراكش، باعتباره ابنا لقيادي الPJD المعروف وكبير الذراع النقابية لنفس التنظيم، إنما هو "محاولة لإعطاء حمولة سياسية للواقعة".
وكان "يتيم الإبن" قد ظفر بما قيمته 50 مليون سنتيم من ألعاب القمار خلال مشاركته في الدورة ال33 للملتقى الدولي لألعاب القمار التي نظمها الموقع الإلكتروني الفرنسي "pmu.fr" في كازينو السعدي بمراكش سنة 2014.
وكتب "نجل يتيم"، آنذاك، على صفحة حسابه بالفيس بوك يقول: "هذه اللعبة هي مسابقة كباقي المسابقات، إذ يخضع ممارسها لتدريب على يد مختصين في البسيكولوجيا، ولا علاقة لها بألعاب الحظ والقمار"، مضيفا أنه شارك في المسابقة وفاز بقسيمة المشاركة ولم يشترها، وأن هذه اللعبة مشروعة في المغرب لذا لا يجد حرجا في ممارستها.