أشاد رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، اليوم الخميس بالصخيرات، بدور المغرب في إنجاح الحوار بين الفرقاء الليبيين، والذي توج بالتوقيع على اتفاق سياسي لتسوية الأزمة في البلاد. وأعرب المسؤول الأممي بمناسبة التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي تابع عن كثب مسار الحوار بين الأطراف الليبية.
كما عبر عن تقديره للجهود التي بذلها المغرب من أجل تيسير التوصل إلى حل للأزمة التي تعيشها ليبيا منذ سنوات.
وقال السيد كوبلر "إنني ممتن جدا للمغرب على احتضان مسار الحوار الليبي، وهذا الحدث التاريخي الذي نعيشه اليوم".
وكانت أطراف الحوار السياسي الليبي، الذي تشرف عليه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، قد وقعت على الاتفاق السياسي الليبي، بمن فيهم ممثلون عن مجلس النواب المعترف به دوليا في طبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس، بالإضافة إلى عدد من المستقلين وممثلي الأحزاب السياسية والبلديات والمجتمع المدني.
وفضلا عن وفود أطراف الحوار الليبي والسيد كوبلر، تميزت مراسيم التوقيع على الاتفاق بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ونظرائه في دول إيطاليا وإسبانيا وقطر وتونس وتركيا.