شعب بريس- متابعة في سابقة خطيرة و غير مسبوقة، و أثناء مقابلة تلفزيونية على قناة فرانس 24، لم يتوان المسمى " عبد الحميد أمين" في وصف كل المغاربة الذين صوتوا ب " نعم للدستور " بالمصوتين للديكتاتورية، غير أن صاحبنا لم ير نفسه في المرآة لأنه يريد أن يفرض رأيه على المغاربة و أنه الديكتاتور الحقيقي .
" عبد الحميد أمين" و الذي لا نعرفه، أراد أن يخرج للعالم كي يَظهر جليا لأنه يحس بمرض جنون العظمة و الشهرة، فاختار بابا سيغلقه عليه كل المغاربة الأحرار و الذين سيردون على مثل هؤلاء الفارغين الذين يتطاولون في وصفنا كمغاربة بالمصوتين على الديكتاتورية. رغم أنه لا يفقه شيئا، فاختار الهرولة وراء الزوبعة الفكرية و اللغة غير المفهومة لخلق جعجعة لم يفهمها لا المواطن المغربي و لا المذيع الذي ضحك من هذا الشيخ المتلبس و كأنه يعرف علوم الأرض كلها .
أثناء المقابلة رأينا هذا الشخص يلتف فقط حول صلاحيات الملك. و هذا ما أسميه بالزوبعة الفكرية فقط لجلب الأنظار، و ما زاد الطين بلة اللغة العربية التي يتقنها جيدا، فلو كان سيبويه حيا لاستقال من منصبه، فكيف لرويبضة مثل هذا الشخص أن يتحدث في أمور العامة ؟؟؟
ما توصلت إليه من خلال متابعتي لهذا الشخص المريض عقليا، هو أنه حاول خلق جعجعة فارغة، فلو سألنا السي أمين المجعجع على قناة فرانس بريس ما علاقته بالسياسة فسيجيبنا أنه نائب رئيسة ما يسمى الجمعية المغربية لبث الفتنة، عفوا لحقوق الإنسان، و بما أن رئيسته تجعجع في كل الأماكن عل و عسى أن تجلب الشهرة لنفسها، فقد تبعها غلامها المدلل المسمى أمين و الذي لا يفقه شيئا لا في السياسية و لا في اللغة العربية التي سلخها سلخا أثناء المقابلة التلفزيونية .
غريب أمر مثل هؤلاء الأشخاص الذين ينبحون من فينة لأخرى لا لشيء سوى لجلب الأنظار إليهم، و كل من رأى نفسه لا يساوي شيئا، يلجأ إلى التحدث عن صلاحيات الملك و لكن أقول لهم، و كرسالة لمثل هؤلاء مثل المسمى الشيخ المتلبس السي" عبد الحميد أمين "، لقد تماديتم في وقت أعطيت لكم الفرصة للتحدث عن آرائكم، لكن كما يقال بالعامية " إلى كان خوك عسل ما تلحسوش كله " .فلا تتمادوا في ظل الحرية المعطاة لكم، فإن لم يسكتكم المخزن كما تصفونه، فسيضرب الشعب المغربي الحر بيد من حديد على أوجهكم و سيرميكم إلى مزابل التاريخ، فكفاكم تطاولا على أسيادكم يا حثالة العصر .