شعب بريس- خاص تلقت حركة 20 فبراير بالبيضاء ضربة موجعة من الداخل، مع الإعلان عن أولى نتائج الاستفتاء حول الدستور الجديد، يوم الجمعة فاتح يوليوز.
فقد دعت بعض التنظيمات السياسية المكونة للحركة، إلى جمع عام ليلة الجمعة فاتح يوليوز، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بدرب عمر بالدار البيضاء.
هذا الجمع لم توجه فيه الدعوة إلى كافة مكونات التنسيقية، حسب عضوة الحركة، غزلان بنعمر، إذ أكدت أن " هذا الجمع العام لا يعني الحركة لأنه لم يتم الإعلان عنه في آخر جمع عام ولم يخبر الأعضاء على الصفحة الرئيسية للحركة"، وبالتالي، فإن "قراراته غير ملزمة إلا للأطراف التي شاركت فيه".
تجدر الإشارة إلى أن الحركة بدأت تعرف بعض الانقسامات، التي زادت من حدتها، قرارات بعض مكوناتها وبعض مناضليها، المشاركة في الاستفتاء بل هناك من قرر التصويت ب"نعم" على مشروع الدستور الجديد، كما هو الشأن بالنسبة للناشطة زهيرة حركة.