قالت العداءة المغربية رباب العرافي، التي حلت أمس السبت رابعة في السباق النهائي لمسافة 800م، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى، التي أسدل الستار اليوم الأحد على منافسات دورتها الخامسة عشرة في بكين، إن هذه النتيجة كانت إيجابية. وأوضحت العرافي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه وبالرغم من أنها ليست متخصصة في خوض منافسات 800م إلا أن التوقيت الذي حققته (1 د و58 ث و90 /100) كان جد إيجابي.
وقطعت العرافي، بطلة إفريقيا سنة 2012 في مسابقة 1500م، مسافة السباق في زمن قدره 1 د و58 ث و90 /100.
وقد شكل إنجاز العرافي نقطة ضوء في المشاركة المغربية في المونديال الصيني، حيث سجلت في السباق أحسن رقم شخصي لها في دور نصف النهاية (1 د و 58 ث و55 /100)، علما بأن هذه العداءة الواعدة خاضت السباق النهائي ل 1500م واحتلت فيه المركز التاسع.
يذكر أن العداء عبد العاطي إيكدير أحرز ، اليوم الأحد، الميدالية النحاسية في سباق 1500م باحتلاله المركز الثالث بزمن قدره 3 د و34 ث و67 /100 خلف الكيني أيسبيل كيبروب (3 د و34 ث و40 /100) ومواطنه إيليا مانانغوي (3 د و 34 ث و63 /100).
ومن جانبه، قال المدير التقني الوطني أحمد الطناني إن الحصيلة التي حققها المغرب، كانت على العموم إيجابية، مقارنة مع الخيبات التي جنتها ألعاب القوى المغربية خلال الفترة السابقة، (برلين، دايغو، لندن وموسكو)، كما أن المشاركة المغربية كانت ناجحة، بالنظر لكون جل العدائين، مثل العرافي ونادر بنحنبل وعبد العاطي الكص من الشباب الواعدين.
وأوضح أنه بالرغم من عدم الحصول على ميداليات من طرف العدائين المغاربة إلا أن معظمهم حسنوا توقيتهم الفردي إذا لم يكونوا قد عملوا على تحطيمه.
وأكد أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعمل على إعداد هذه النخبة من العدائين، من خلال تنظيم سلسلة من الملتقيات الدولية لتمكينهم من الاحتكاك مع الأبطال العالميين، وذلك في إطار مخطط شامل للنهوض بألعاب القوى.