أفادت بعض المصادر الصحفية، اليوم الخميس، ان عناصر فرقة الدراجين التابعة لأمن مولاي رشيد بالدار البيضاء تمكنت من تفكيك عصابة تتكون من أربعة أشخاص متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح، تتزعمها فتاة قاصر. وأحيلت القاصر، تضيف جريدة الصباح التي أوردت الخبر اليوم، رفقة اثنين من أفراد العصابة على وكيل العام للملك بمحكمة الاسثئناف بجناية تكوين عصابة متخصصة في السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، فيما صدرت مذكرة بحث في حق شريكهم الرابع الذي صدرت في حقه مذكرة بحث محلية ووطنية.
وأضافت الجريدة، استنادا إلى مصادرها الخاصة، أن أفراد العصابة كانوا يوقعون بضحاياهم بطريقة مدروسة، حيث تتقمص القاصر دور مومس وتتحرش بالضحايا إلى أن توقعهم في شباكها، فتتفق معهم على ممارسة الجنس مقابل مبلغ مالي بمنطقة مولاي رشيد، حيث ينتظرها هناك باقي أفراد العصابة.
وبمجرد اختلاء المومس بالضحية، تقول ذات المصادر، يتفاجأ بالمتهمين الثلاثة يحاصرونه ويشهرون في وجهه أسلحة بيضاء، ويسلبونه هاتفه المحمول والمبالغ المالية التي بحوزته وكل ممتلكاته، قبل أن يفروا إلى وجهة مجهولة.
وأوضحت مصادر الجريدة أن نشاط العصابة استنفر مصالح الأمن بالمنطقة خصوصا بعد تقاطر العديد من الشكايات على الدائرة الأمنية 28 بحي الفلاح، يؤكد فيها أصحابها تعرضهم للاعتداء والسرقة من قبل المتهمين، وهو الأمر الذي دفع عناصر الدراجين إلى شن حملاته أمنية بالمنطقة لإيقافهم.
وأضافات اليومية، أن الحملات التي قامت بها المصالح الأمنية تكللت بالنجاح، حيث اعترض أفراد العصابة، بمنطقة حي الفلاح، شخصا يحمل حقيبة ظهرية بها سلع عبارة عن ساعات يدوية ونظارات كان ينوي عرضها للبيع بمقاهي المنطقة، فسلبوه تحت التهديد حقيبته ومبلغ 600 درهم، وبمجرد أن غادر أفراد العصابة المكان، صرخ الضحية مستنجدا بالمارة، فصادف ذلك مرور عنصرين من الدراجين، اللذين طاردا المتهمين، وتمكنا من إقاف الفتاة القاصر وشريك لها، فيما تمكن العنصر الرابع من الفرار.
ونُقل المتهمون إلى مقر الدائرة الأمنية، تقول ذات المصادر، وخلال تنقيطهم تبين أن القاصر موضوع مذكرة بحث لفائدة عائلتها سجلت بمنطقة ابن امسيك، كما تبين أن المتهمين لهما سوابق قضائية وينحدران من منطقة ابن مسيك، فيما يتحدر زميلهما الرابع من حي مولاي رشيد.