يوم الأحد 29 ماي حوالي الساعة العاشرة صباحا ،وجدت (ز.ب ) وهي شابة في العشرينيات من عمرها غريقة في بئر إحدى الضيعات الفلاحية بحي المزار بلدية أيت ملول ،وحسب مصدر مطلع فإن الغريقة خرجت من منزل عائلتها ليلة السبت لكونها تعاني من اضطرابات نفسية وتعاني من خلل عقلي ،وبعد ليلة من البحث وجد أخوها حداءها صبيحة الأحد مرميا قرب البئر بعدها أخبر العائلة ليحضر رجال السلطة المحلية بالمقاطعة الحضرية الأولى للمزار ورجال الوقاية المدنية الذين انتشلوا جثتها من مياه البئر وتم نقلها مباشرة إلى مستودع الأموات بعد أن تم تحرير محضر الشرطة التي عاينت الحادث . وبغرق زينب يعود إلى الواجهة مشكل الآبار المكشوفة المتواجدة على تراب الحي والتي كانت تستغل في ما مضى في أنشطة الفلاحة لتصبح اليوم مصيدة حقيقية لأرواح الساكنة،وللإشارة فقد سبق للسلطة المحلية بالحي أن استقدمت آليات لردم هذه الآبار لكن أغلب المالكين لها رفضوا ذلك . (في الصورة : البئر التي غرقت فيها الضحية )