هيمنت المرشحة الديمقراطية للرئاسيات الأمريكية لسنة 2016، هيلاري كلينتون، على نوايا التصويت، متقدمة على ثلاثة مرشحين جمهوريين، حسب استطلاع جديد ل(وول ستريت جورنال) و(أي بي سي نيوز)، نشر اليوم الثلاثاء. وأظهرت الدراسة، التي أنجزت بعد يومين من اللقاء الذي عقدته كلينتون، أن ثلاثة أرباع من المصوتين الديموقراطيين يعتبرون سيدة أمريكا الأولى سابقا اختيارهم الأول، مقابل 15 في المئة الذين يدعمون المرشح اليساري بيرني ساندرز.
ولاحظت الصحيفة أن كلينتون تتقدم على منافسيها في الحزب الجمهوري أيضا، موضحة أن المرشحة الديمقراطية تتقدم على السيناتور السابق لفلوريدا، جيب بوش، ب48 في المئة مقابل 40 في المئة، كما تتقدم على السيناتور ماريو روبيو وحاكم ويسكونسن، سكون وولكر، على التوالي ب10 و14 نقطة.
وحسب هذا الاستطلاع، الذي أجري بالهاتف لدى ألف شخص وبهامش خطأ في حدود 3.1 في المئة، فإن الدبلوماسية السابقة تستفيد أكثر فأكثر من دعم الجالية الناطقة بالإسبانية، التي تفضل مرشحا ديمقراطيا على جمهوري بفارق تسع نقاط، وكذا في صفوف النساء البالغات 50 سنة.
وأبرز الاستطلاع، من جهة أخرى، أنه على الرغم من هذا الدعم المتنامي، فإن شعبية كلينتون ما فتئت تنخفض في صفوف بعض الجماعات الديمغرافية منذ نهاية السنة الماضية