أعربت إسبانيا، في البيان المشترك الصادر عقب أشغال الدورة ال11 للاجتماع رفيع المستوى المغرب - إسبانيا، الذي انعقد اليوم الجمعة بمدريد، عن دعمها لاستراتيجية المغرب في مجال مكافحة الإرهاب. وأوضح البيان أن هذه الاستراتيجية تتجلى في تعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية الشاملة وتعزيز التسامح الديني.
من جانب آخر، عبر الطرفان، في (البيان المشترك)، عن "ارتياحهما للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب النووي"، كما عبرا عن التزامهما بتعزيز هذا التعاون من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة، مثل تنظيم التدريبات المتعلقة بالنقل الآمن للمواد النووية والمشعة، الذي أقيمت خلال هذا العام بشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعرب الجانبان، كذلك، عن "ارتياحهما لمساهمة المغرب وإسبانيا كرئيسين لمجموعتي عمل من أجل إعداد خطة عمل سيتم اعتمادها في القمة المقبلة حول السلامة النووية".
كما هنأت إسبانيا المغرب، بهذه المناسبة، على انتخابه رئيسا مشاركا للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ورحبت بمبادرته لإنشاء مجموعة أصدقاء مكافحة الإرهاب في الأممالمتحدة بنيويورك.
من جانبه، رحب المغرب بتنظيم إسبانيا، في شهر يوليوز القادم بمدريد، لدورة مفتوحة للجنة الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب التي ستخصص لظاهرة المقاتلين الأجان