منعت جبهة البوليساريو الانفصالية، عناصر القبعات الزرقاء التابعين للأمم المتحدة من إنزال إحدى مروحياتها على ارض مخيمات تندوف. وذكرت المصادر أن البعثة كانت قادمة من مطار الحسن الأول بمدينة العيون باتجاه تندوف، مشيرة إلى أن أفراد بعثة المينورسو أجبروا على تقديم وثائق سفرهم، من ضمنها جوازات السفر .
ويأتي هذا بعد أن تلقت البوليساريو ومن ورائها الجزائر ضربة أممية قوية وبعد أن أحس الطرفان بأن المنتظم الدولي يتجه نحو تبني الحل المغربي لهذا النزاع المفتعل، حيث تتهم الجزائر المغرب بممارسة ضغوطات على الأممالمتحدة من أجل إرسال بعثة إلى مخيمات تندوف، وإحصاء سكانها على الأراضي الجزائرية وهي الخطوة التي اعتبرتها هذه الأخيرة ب"الإستفزازية".
ويذكر أن القرار الأممي رقم 2218، قضي بتمديد مهمة بعثة المينورسو إلى غاية 30 أبريل 2016، وتكثيف المفاوضات بغية التوصل إلى حل سياسي وإجراء إحصاء للسكان بتندوف.