بعد سياسة التماطل و التسويف التي نهجها المجلس البلدي و السلطات المعنية لمدينة خنيفرة في التعاطي مع المشاكل التي يعاني منها ساكنة حي النسيم،قرر هؤلاء تنظيم وقفة احتجاجية أمام المجلس البلدي بخنيفرة بتاريخ 27 أبريل 2011،و ما ميز هذه الوقفة هو استجابة الشارع لهذا الشكل النضالي الذي دعمته تنظيمات حقوقية و نقابية بالمدينة إيمانا منها بمصداقية الملف المطلبي للساكنة،و على إثر هذه الوقفة ثم فتح حوار بطلب من المجلس البلدي بينه و بين ممثلي حي النسيم بحضور رئيس المجلس البلدي،الباشا،المكلف بالنظافة،مهندس البلدية،مستشار جماعي... و بعد نقاش جاد و مسؤول تم فيه عرض المشاكل(تعبيد طرق الحي-تقوية الإنارة-الارتفاع الضريبي-هيكلة مجالات خضراء...)خلص الحوار إلى تعهد رئيس المجلس البلدي التعامل بجدية مع هذه المطالب العالقة و فق البرنامج التالي: * تعهد رئيس المجلس البلدي بتعبيد طرق الحي في انتظار توصله بالبرمجة من وزارة الداخلية في أجل شهر أي آخر الشهر الجاري(ماي 2011). * مباشرة أشغال هيكلة المجالات الخضراء في غضون الأسبوع المقبل بالإضافة إلى تبليط ملعب مصغر كمتنفس للأطفال. * التزامه بتقوية الإنارة. * التزام الباشا بإعادة هيكلة المرافق العشوائية. * التزام رئيس المجلس البلدي بمعية المكلف عن النظافة باحترام ما تم التنصيص عليه في دفتر التحملات فيما يخص التدبير المفوض للنفايات بالمدينة. و أعلن سكان الحي أنه في حال عدم التزام المجلس البلدي و السلطة بما تم الاتفاق عليه،فإنهم سيصعدون خطواتهم النضالية إيمانا منهم بحقوقهم المشروعة و البسيطة و التي لها علاقة مباشرة بحياتهم اليومية و حياة أبنائهم. أنجز التقرير الأستاذ البوكري عبد النور