اقدم مواطن مغربي مقيم بإيطاليا، صباح اليوم، على قتل زوجته وابنته الصغيرة البالغة من العمر 10 سنوات، وتقطيع جثتيهما إلى أشلاء متفرقة، ليقوم بعد ذلك بتسليم نفسه لمصالح الأمن المحلي بمدينة بيردونون الإيطالية ضواحي فينيزيا حيث تسكن الاسرة.. واهتزت المدينة صباح اليوم، تقول بعض المصادر الصحفية المحلية، لسماع هذا الخبر المفجع، وذلك بعدما أقدم الزوج البالغ من العمر 36 سنة، والذي ينحدر من مدينة الصخيرات، باقتراف هذه الجريمة وذلك بعد خلاف طويل مع زوجته البالغة من العمر حوالي 30 سنة، وابنتهما الصغيرة.
وتعود اسباب الحادث، تقول ذات المصادر، إلى مطالبة الزوجة الطلاق من زوجها عدة مرات وهو ما لم يستسغه هذا الاخير هذه المرة، حيت نشب خلاف بينهما خلال ليلة أمس الثلاثاء ، انتهى بهذا المشهد المرعب.
ولاتزال التحقيقيات تجري على قدم وساق من أجل معرفة الملابسات والاسباب والدوافع الحقيقية التي جعلت هذا الزوج يرتكب هذه الجريمة الشنعاء، قبل تقديمه للقضاء من أجل البت في ملفه الذي شكل هذا اليوم حدثا بارزا في إيطاليا.. .