أوقفت عناصر الدرك الملكي بسلوان الجمعة الماضية، شخصا في العشرين من عمره، كان قد أرتكب جريمة قتل شنعاء ضد إبنه البالغ من العمر 9 أشهر ،وذلك على إثر خلاف مع زوجته. وتعود تفاصيل هذه الحادثة، إلى يوم الجمعة ما قبل الماضي، حيث أقدم المسمى «إ، م» البالغ من العمر 20 سنة، عل طعن الرضيع بواسطة خنجر على مستوى الرأس ويتخلص من الجثه بقناة للصرف الصحي قريبة من مقر سكناه الكائن بدوار تاوريرت بوستة الواقع تحت نفوذ بلدية سلوان. وبعد مرور أسبوع عن الجريمة، تم اكتشاف الجثة، ليتم على إثره فتح تحقيق في النازلة والوصول إلى الفاعل الذي لم يكمل عامه الأول من الزواج. وقد أعترف الجاني بجريمته أثناء التحقيق التمهيدي الذي فتحه مركز الدرك الملكي بسلوان، وأقر أن اقترافه لهذا الجرم تجاه إبنه ناتج عن خلاف بينه و بين زوجته و بعض أفراد أسرته. وأفاد مصدر مطلع، بأن الضحية نتج عن علاقة غير شرعية بين الوالدين قبل ان يتزوجا، وأضاف أن هذه الأسرة الصغيرة أصيبت بتصدعات إثر خلافات تغذيها الوضعية الاجتماعية الهشة للأب ومن المرتقب أن يكون المتهم الرئيس في هذه الجريمة و الموجود حاليا تحت الحراسة النظرية، قد أحيل على استئنافية الناظور لاستكمال أطوار البحث والتحقيق قبل وقوفه أمام العدالة لتقول كلمتها.